كلية التجارة والعلوم الإدارية تشارك في مؤتمرات بحثية بألمانيا والجزائر

قدّم د. عمر دره ورقة علمية حول " دور السياحة المجتمعية في تنمية الموارد البشرية" في المؤتمر السابع والأربعين لجمعية أوراسيا للأعمال والاقتصاد والذي عقد في الفترة من 18 إلى 20 أبريل 2024 في برلين بألمانيا. يُذكر أن هذه الورقة العلمية هي جزء من عمل فريق لمشروع بحثي مموّل من قبل مركز الأبحاث العلمية في سلطنة عمان، ويشمل هذا الفريق: د. رابعة عمران، لجين المغربي، د. محمد وامق هشام، د. محمد سلمان شابير، د. أحمد الباز، د. محمد علي بيت سليمان، وباحثين اثنين من جامعة جنوى الإيطالية. وقد تم تنظيم المؤتمر بالاشتراك مع "منظمة العمل الدولية" بدعم من جمعية إسطنبول للأبحاث الاقتصادية وبالتعاون مع جامعة العلوم التطبيقية في برلين. تم تقديم 229 ورقة بحثية في المؤتمر لـ 458 باحثاً من 52 دولة.

هدف الفريق البحثي من خلال هذه الدراسة إلى إستكشاف مدى أهمية السياحة المجتمعية لنمو الموارد البشرية المحلية في محافظة ظفار، حيث يعد قطاع السياحة محوريًا للإزدهار الأقتصادي، وتظهر السياحة المجتمعية كنموذج مستدام لا يعزز النمو الإقتصادي فحسب، بل يعزز أيضًا قدرات التعلم ورفاهية المجتمعات المحلية. من خلال هذه الورقة، نجح باحثون كلية التجارة و العلوم الإدارية في التوصل الى إستراتيجيات فعالة لاستخدام أدوات تنمية الموارد البشرية في تطوير السياحة، وتوفير رؤية قابلة للتنفيذ لصانعي السياسات ورجال الإقتصاد وأصحاب المصلحة في المجتمع، وذلك بهدف تعزيز فهم أعمق لفوائد السياحة المجتمعية وتحدياتها، وتحديد التطبيقات العملية لتعزيز رفاهية المجتمع.

وفي سياق أخر، شارك د. معاوية العاني (عميد كلية التجارة والعلوم الإدارية) في مؤتمر "المحاسبة البيئية ودورها في تحقيق التنمية المستدامة في الجزائر" (اونلاين) والذي عقد في كلية العلوم الاقتصادية والتجارية بجامعة وهران2 في الجزائر بورقة بحثية عنوانها " المسؤولية الاجتماعية للشركات واجور المدقق: دليل من سلطنة عمان". وتجدر الاشارة الى ان هذا البحث هو عمل مشترك بين د. معاوية العاني وطالبة ماجستير المحاسبة (ندى العمري) وهو جزء من رسالة الماجستير التي قدمتها الطالبة للحصول على درجة الماجستير في المحاسبة من جامعة ظفار. هدف البحث الى تحديد العلاقة بين انشطة المسؤولية الإجتماعية للشركات العمانية و أجور المدقق الخارجي. تم في هذا المؤتمر استعراض أكثر من 100 ورقة بحثية قدمت من اكثر من 20 دولة من مختلف دول العالم.